لسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و الصلاة و السلام على نبينا محمد و اله و أصحابه أجمعين
أ-مفهوم القضاء و القدر :
القضاء لغة:اتمام الشئ و الفراع منه,و اصطلاحا :ارادة الله أن تكون الأشياء كما هي عليه في الواقع ,كارادته ان يكون الانسان على الأرض لا على كوكب آخر, و ان يخلق سبع سماوات في يومين,قال تعالىفقضاهن سبع سماوات في يومين)
سورة فصلت أية 12
ومن القضاء ارادته تعالى ان يجعل انسانا فقيرا ,و اخر غنيا لحكمة التسخير و الخدمة و الابتلاء ...
أما القدر يعني لغة:تبيين كمية الشئ و مقداره ,و اصطلاحا :اجاد الله تعالى الأشياء وفق ما حددها بالقضاء ,أي تنفيد ما قضاه الله ...
قال تعالى وخلق كل شئ فقدره تقديرا)
سورة الفرقان أية 2
ب-حكم الايمان بالقضاء والقدر:
الايمان بالقضاء والقدر واجب,ومنكره كافر باجماع العلماء , لانه ركن من اركان الايمان الستة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جوابا على سؤال جبريل عليه السلام حول الايمان ان تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) أخرجه مسلم
ج- الرضا بالقضاء والقدر:
لما كان الانسان في هذه الدنيا التي هي دار اختبار و امتحان -معرضا للابتلاء,فلا يبعد ان يصيبه الله بما يكره في نفسه أو ماله او أهله ... و يستغل الشيطان نزول هده المصائب بالمؤمن ليحزنه و يجعله يشعر بالحسرة و الأسف على ما قدره الله و قضاه,فيفتح عليه باب قول (لو), لهذا أرشد النبي صلى الله عليه و سلم المؤمن الى اغلاق هدا الباب بقولقدر الله و ما شاء فعل )حتى يواجه كل المصائب و النوائب بنفس راضية و يقين قوي ,معتقدا ان الله تعالى لا يفعل الا خيرا .
قال تعالىوبشر الصابرين 155 الذين اذا أصابتهم مصيبة قالو انا لله و انا اليه راجعون )
سورة البقرة أية 156.155
د-حقيقة التوكل:
والرضا وبالقضاء والقدر لا يلغي التوكل قال تعالى: (وما من دآبة في الأرض الا على الله رزقها)
سورة هود أية 6
وليس المراد به ترك الأخد بالأسباب والاعتماد على المخلوقين, لذا يكون المؤمن قويا الا اذا اجتهد في أسباب العيش و تحصيل الرزق و جلب النفع ودفع الضر, عن سيدنا عمر رضي الله عنه قال:قال نبينا محمد صلى الله عليه و سلم (لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير,تغدو خصاما و تروح بطانا) أخرجه الترمدي و ابن ماجه
أ-مفهوم القضاء و القدر :
القضاء لغة:اتمام الشئ و الفراع منه,و اصطلاحا :ارادة الله أن تكون الأشياء كما هي عليه في الواقع ,كارادته ان يكون الانسان على الأرض لا على كوكب آخر, و ان يخلق سبع سماوات في يومين,قال تعالىفقضاهن سبع سماوات في يومين)
سورة فصلت أية 12
ومن القضاء ارادته تعالى ان يجعل انسانا فقيرا ,و اخر غنيا لحكمة التسخير و الخدمة و الابتلاء ...
أما القدر يعني لغة:تبيين كمية الشئ و مقداره ,و اصطلاحا :اجاد الله تعالى الأشياء وفق ما حددها بالقضاء ,أي تنفيد ما قضاه الله ...
قال تعالى وخلق كل شئ فقدره تقديرا)
سورة الفرقان أية 2
ب-حكم الايمان بالقضاء والقدر:
الايمان بالقضاء والقدر واجب,ومنكره كافر باجماع العلماء , لانه ركن من اركان الايمان الستة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جوابا على سؤال جبريل عليه السلام حول الايمان ان تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) أخرجه مسلم
ج- الرضا بالقضاء والقدر:
لما كان الانسان في هذه الدنيا التي هي دار اختبار و امتحان -معرضا للابتلاء,فلا يبعد ان يصيبه الله بما يكره في نفسه أو ماله او أهله ... و يستغل الشيطان نزول هده المصائب بالمؤمن ليحزنه و يجعله يشعر بالحسرة و الأسف على ما قدره الله و قضاه,فيفتح عليه باب قول (لو), لهذا أرشد النبي صلى الله عليه و سلم المؤمن الى اغلاق هدا الباب بقولقدر الله و ما شاء فعل )حتى يواجه كل المصائب و النوائب بنفس راضية و يقين قوي ,معتقدا ان الله تعالى لا يفعل الا خيرا .
قال تعالىوبشر الصابرين 155 الذين اذا أصابتهم مصيبة قالو انا لله و انا اليه راجعون )
سورة البقرة أية 156.155
د-حقيقة التوكل:
والرضا وبالقضاء والقدر لا يلغي التوكل قال تعالى: (وما من دآبة في الأرض الا على الله رزقها)
سورة هود أية 6
وليس المراد به ترك الأخد بالأسباب والاعتماد على المخلوقين, لذا يكون المؤمن قويا الا اذا اجتهد في أسباب العيش و تحصيل الرزق و جلب النفع ودفع الضر, عن سيدنا عمر رضي الله عنه قال:قال نبينا محمد صلى الله عليه و سلم (لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير,تغدو خصاما و تروح بطانا) أخرجه الترمدي و ابن ماجه